منذ إعلان FTX و Alameda إفلاسهم لم يكن لـ Sam ظهور ألا من خلال بعض التغريدات الغير المفهومة.
لكن يبدو أن Sam قرر أن يغير رأية و يجرى أول لقاء صحفي منذ كارثة FTX.
أجرى Sam حوار مع NYT دام لمدة ساعة.
كان فيه Sam متخبطاً، مشوشاً، نادماً، أسفاً.
Sam يروي الخلل في Alameda Research الذي كان سبب الكارثة
يعلم الجميع أن Alameda Research وهي شركة التداول الاستثمارية التي يمتلكها Sam منذ 2017 كانت السبب في إنهيار FTX.
يوضح Sam أن Alameda كانت تقترض من منصة FTX بدون أن يدرك SAM حجم إقتراضهم.
تبين من المستندات التي تم تقديمها للمحكمة أن FTX كانت تمتلك 900 مليون دولار فقط من أصول مستخدميها و الباقي كان أصول غير سائلة.
أي أن Alameda Research كانت تقترض من FTX العملات الرقمية الخاصة بالمستخدمين و في المقابل كانت Alameda ترهن عملات غير سائلة و لها قيمة دفترية فقط.
فعلى سبيل المثال تبين من مستندات FTX انة من بين الاصول الغير سائلة التي كانت تمتلكها المنصة عملة Serum، حيث تمتلك المنصة ما يقدر بـ2.2 مليار دولار من العملة لكن في الواقع القيمة السوقية الاجمالية لهذه العملة هى 85 مليون دولار فقط.
لم ينكر Sam أنه كان على علم بهذه الاستراتيجية المخزية لاختلاس أموال المستخدمين، لكنه أوضح أنه لم يعلم حجم الكارثة وحجم اقتراض Alameda.
كما أضاف Sam أن أحد الأسباب لانهيار هو أن FTX توسعت بسرعة و لذلك أغفل Sam عن ملاحظة الانذارات الاولية للكارثة.
Caroline Ellison اليد اليمنى لـ Sam تعترف بالفساد الذي ارتكبته Alameda
Caroline هي المدير التنفيذية لشركة Alameda Research، فبالرغم من أن Sam هو صاحب الشركة إلا أنه لا يستطيع الظهور فيها حتى لا تتضح الصلة بين الجهتين.
لذلك أوكل Sam مهمة الإدارة لشركة Alameda إلى Caroline التي كانت تربطها علاقة غرامية مع Sam في وقت ما حسب تصريحات Sam.
في اجتماع مع فريق Alameda Research اعتذرت Caroline عن ما فعلته و لانها خذلت فريقها كما أكدت على ما نعلمه بقيام Alameda بالاقتراض من FTX بدون أي رقيب.
وفقا للتقارير تبين أن FTX أقرضت 10 مليار دولار إلى Alameda Research.
لم يكن هنالك أي انفصال بين الشركين، وفقا لأحد الزائرين لمكاتب Sam مدير FTX و فريق Alameda ، فانهم كانوا يعملون في نفس المنزل لدرجة ان Caroline كانت تجلس بالقرب من شاشات FTX و تري كل ما يحصل على المنصة.
كيف أستمرت هذه الكارثة طوال هذا الوقت؟
أحد الأشياء التي ذكرت أكثر من مرة من كبار الشخصيات في مجال التشفير هو كيف كان فريق FTX صغير جدا مقارنة بحجم أعمالهم؟
وفقا لSam تمتلك FTX ما يقارب 300 موظف و هو الرقم الذي يمتلك منافسية مثل Binanceو Coinbase أضعافة.
عدد الموظفين القليل هو عامل كبير في عدم إدراك حجم الكارثة التي كانت فيها FTX إلا بعد فوات الاوان.
وفقا لتقارير Wall street Journal فمنصة FTX لم تمتلك مجلس إدارة طوال فترة عملها، الأمر الذي كان كفيل بكونة إنذار كبير لدى المستثمرين في الشركة لكن لم يلتفت لة أحد.
Sam يعتذر نادماً على معاداة CZ
صرح Sam في الحوار الصحفي أن الهجوم الذى شنة على ” السيد Zhao” لم يكن القرار الصحيح، و ذلك لأنه كان غاضب بشدة من ما حدث لكن هذه الطريقة لم تكن صحيحة في التعبير عن غضبه.
كيف يعيش Sam بعد الكارثة التي كلفت مستخدمي المنصة 9 مليار دولار.
يقول Sam أنة يتمتع بالهدوء منذ أحداث انهيار FTX، فالبرغم من إعتقاد البعض أنه في هذا الوضع من المستحيل النوم لكن Sam يؤكد أنه لا زال يأخذ كفايتة من النوم حتى في ظل هذه الكارثة.
لم يكتفي Sam بالنوم بل تحدث عن الوسيلة التي يقضي بها وقته أثناء اليوم للتخلص من توتر الكارثة التي كان هو السبب فيها و هي لعبة StoryBook Brawl.
في نهاية الحوار مع NYT بدأ Sam في نشر بعض التغريدات الغير مفهومة.
عندما سئل عن السبب وراء هذه التغريدات قال انة يريد أن ينشر حرف حرف لأكثر من كلمة.
و عندما سئل عن الرسالة التي يريد ان يوضحها من هذه الرسائل كانت اجابته ” لا اعلم، الان حان وقت الارتجال”