السعودية تشجع على الإستثمار في المجال الرقمي.
يحظى مجال العملات الرقمية و تقنيات Blockchain و NFT باهتمام كبير و دعم من المملكة العربية السعودية.
تخطط المملكة العربية السعودية إلى تحقيق الإستفادة و تحقيق التطور و النمو الاقتصادي و الصناعي من خلال الإعتماد على تقنيات 3.0 Web و Metaverse.
في الفترة الاخيرة ، إتبعت السعودية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى إنشاء بنية تحتية و إطار تنظيمي يساهم في دعم و تركيز الصناعة الرقمية في البلاد.
تبنت العديد من الشركات و المؤسسات السعودية على غرار شركة سابك و aramaco رؤية الحكومة السعودية لتحقيق الإستفادة من المجال الرقمي و تطوير و تنمية باقي القطاعات الإقتصادية.
في شهر يوليو الماضي ، إعتمدت شركة سابك أحد الشركات الرائدة في صناعة المواد الكيميائية على تقنيات البلوكشين.
“يظهر استخدام المملكة لوسائل الرقمية المتطورة و تقنيات Blockchain ، رؤية المملكة لمستقبل المجال الرقمي ، و إرساء مبادئ التعاون و الشراكة لاستيعاب التحول الرقمي”.
أحمد خطيب وزير السياحة السعودي
بالتالي ، وفر مجال الرقمي فرصة للتطور و الإبتكار في قطاع الصناعة ، على ما يبدو أن الشركات السعودية جاهزة الثورة صناعية رابعة.
Aramaco تستثمر في الثورة الصناعية الرابعة.
شركة Aramaco تطلق منصة رقمية CNTXT
هذا الأسبوع ، أعلنت شركة ارامكو عن دخولها في شراكة مع شركة الرقمية Gognite المتخصصة في تداول العقود الاجلة.
أثمرت هذه الشراكة على إطلاق منصة CNTXT ، التي ستتيح للشركة الوصول إلى خدمات Google Cloud و تقنيات الرقمية المتطورة التي ستساعد في تنظيم و تحليل البيانات و سلامتها.
يعتبر إختيار أرامكو ل Gognite خيارا صائبا في هذه المرحلة بإعتبار أن شركة Gognite تعتمد على تقنيات رقمية متطورة و مبتكرة قادرة على النمو بالقطاع الصناعي و تبسيط تعقيداته.
تؤكد شركة أرامكو أن إعتمادها على مجال الرقمي سيلعب دورا هاما ” في زيادة سلامة وكفاءة عمليات أرامكو ، وتعزيز الإنتاجية والاستدامة مع خفض التكاليف أيضًا”.
من المقرر أن تقدم المنصة خدماتها من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
أثبتت أليات البلوكشين و العملات الرقمية جدارتها و كفائتها في وسط نظام صناعي معقد ، و تنجح في النهوض بالقطاع الصناعي.
بالتالي ، يبدو أن إستثمار أرامكو في مجال الرقمي سيساهم في خلق ثورة صناعية رابعة ستقودها عملاق صناعة النفط.
أرامكو تستثمر في شركة العقود الاجلة.
هذا الأسبوع ، أعلنت Data Gumbo الشركة الامريكية للعقود_الذكية عن جمع 4 مليون دولار خلال جولة تمويلية قادتها شركة أرامكو.
تعتمد شركة Data Gumbo على تقنيات العقود الذكية و دفتر الإستناد اىموزع ، تسمح لعملاءها بالتداول و إجراء المعاملات بكل شفافية إلى. جانب زيادة الكفاءات التشغلية و تسهيل التدفق.
يقول William Fox المدير التنفيذي لشركة Data Gumbo ” لقد حافظنا على ريادتنا في مجال الرقمي و دعم أرامكو لمجهودات الشركة سيساهم في مواصلة التقدم و الابتكار و الابداع.
اعتماد أرامكو على المجال الرقمي و شركة العقود الذكية سيساهم في تقليل تكلفة الشركة للتببع رحلة المواد الخام ، إلى جانب ،ضمان السرعة و ربح الوقت في تحليل البيانات ، مما سيعزز جودة البيانات و دقتها
المجال الرقمي يعزز مكانة أرامكو العالمية.
شركة ارامكو ، هي شركة النفط و الغاز السعودية الحكومية لديها خبرة حوالي 100 سنة في مجال الصناعة ، كما تمتلك أكبر مخزون للنفط في العالم ، هذا ما جعلها تكون أحدى شركات النفط الرائدة في العالم.
هذا الأسبوع ، أعلنت شركة أرامكو عن تحقيقها صافي ربح بحوالي 48 مليار دولار خلال الربع الثاني من سنة 2022.
يبدو ان Aramco. تخطو خطوات ثابتة نحو مستقبل واعد.
ساعد المجال الرقمي عملاق الصناعة النفطية أرامكو على الابداع و الإبتكار لغاية تحقيق الريادة و التقدم في القطاع الصناعي
يؤكد أمين ناصر المدير التنفيذي لشركة أرامكو ” إن الشركة تعمل على تطوير ألياتها و وسائلها لتحقيق الريادة.
من الواضح ، أن إعتماد شركة أراماكو على تقنيات الرقمية المتطورة و تقنيات بلوكشين خير دليل على أن الشركة جادة في مساعيها لتقود الثورة الصناعية الرابعة.
و من جهة أخرى ، سيساهم إدماج المجال الرقمي في قطاع الصناعة ، في تعزيز مكانة العملات الرقمية و تقنيات Metaverse في السعودية و في الشرق الاوسط.
بالتالي ، أستطاع قطاع الصناعة ان يحقق الاستفادة و يواكب التطور و النمو السريع المجال الرقمي في الشرق الاوسط.
منطقة الشرق الأوسط واحدة من أسرع أسواق العملات الرقمية نموًا في العالم.
في فترة وجيزة , عرف مجال العملات الرقمية و البلوكشين تطورا و انتشارا هائلا في منطقة الشرق الاوسط.
حتى أصبحت منطقة الشرق الاوسط تمثل 7% من حجم التداول العالمي.
وفقا ل Chainalysis تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الخامسة من حيث حجم التداول ، حيث تتعامل بحوالي 10 مليار دولار من الأصول الرقمية كل عام.
أخيرا ، يمكن أن نتسائل هل تكون كل هذه الأرقام و الانجازات في مجال الرقمي نقطة عبور للدول العربية لتحقيق الريادة و الابداع و الابتكار في القطاعات الاخرى ؟