على الرغم من ان السوق العملات الرقمية يعيش فترة انتعاشة منذ بداية العام ، إلا ان الوضع لبعض المنصات لا يزال قاتم.
منصة Karken تغلق مكتبها في أبوظبي.
بالأمس ، قررت منصة Karken منصة تداول العملات الرقمية , إغلاق مكتبها في أيو ظبي.
خبر تناقلته الصحف العالمية و اكده العديد من المسؤولين في Karken.
على ما يبدو تواجه المنصة صعوبات مالية جعلتها مجبرة على تقليص نفقاتها و بالتالي التخلي عن وجودها في منطقة الشرق الاوسط
حيث أكد متحدث بإسم المنصة ، ان Kraken قامت بتسريح حوالي 8 موظفين من مكتب ابوظبي.
بالتالي ، و تبعا لهذا القرار أوقفت النصة دعم المعاملات بعملة الإمارات العربية المتحدة.
حيث سيتم تحويل الودائع بالدرهم الاماراتي تلقائيا الى الدولار الامريكي.
حيث اكدت المنصة ، أن عملائها في المنطقة سيظلون قادرين على استخدام المنصة و سحب أموالهم متى يشاؤون.
وقال المتحدث إن ودائع العملاء بالدرهم سيتم تحويلها تلقائيًا إلى دولارات ويمكن سحبها بعد ذلك.
أخيرا ، يبدو ان منصة Karken بعد 9 أشهر من حصول المنصة على ترخيص لتقديم خدماتها في المنطقة.
تجد المنصة نفسها مجبرة على تقليل نفقاتها و التخلي عن بعض الموظفين.
ففي شهر أبريل الماضي ، تمكنت منصة Karken من توسيع مجالها الإقليمي في الشرق الاوسط.
حيث حصلت Karken على ترخيص من سلطة دبي لتنظيم الأصول الرقمية.
الذي يخول لها هذا الترخيص تقديم خدماتها في دبي و الشرق الاوسط ، و اعتبرته المنصة في ذلك الوقت خطوة هامة لازدهار Karken.
يقول Curtis Ting و هو المدير التنفيذي لشركة kraken ” نحن متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على بدء عملياتنا في ADGM لتشغيل منصة أصول افتراضية تقدم إمكانية تداول و الإستثمار في العملات الرقمية بالدرهم ” .
فهل سيساعد هذا القرار الذي اتخذته المنصة على تجاوز الأزمة أم أنه سيزيد الطن بلة ؟