محسن الزهراني يقود برنامج الأصول الإفتراضية و العملة الرقمية للبنك المركزي.
هذا الاسبوع ، تداولت وسائل الإعلام خبر تعيين محسن الزهراني لدى البنك المركزي السعودي.
حيث أوكل له البنك المركزي السعودي مهمة مدير الأصول الرقمية و تقنيات بلوكشين.
يعتبر هذا التعيين خطوة تاريخية في مستقبل العملات الرقمية و تقنيات البلوكشين في مملكة العربية السعودية.
لتفهم أهمية وجود محسن الزهراني في البنك المركزي السعودي ، يجب أن تعرف محسن الزهراني.
من هو محسن الزهراني ؟
وفقا للملف الشخصي لمحسن الزهراني في linkedin , هو محلل و خبير في تقنيات البلوكشين و التكنولوجيا الحديثة ، يتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في تطوير ونشر وإدارة التكنولوجيا وحلول الدفع المستقبلية ، كما انه يمتلك شغف بمجال العملات الرقمية و التكنولوجيا المالية والابتكار.
إلى جانب هذا ، شغل منصب المدير التنفيذي السابق لدى شركة “Accenture” الاستشارية.
بالتالي ، فإن السيرة المهنية لمحسن الزهراني تجعل منه رجل المرحلة المستقبلية التي تعمل السعودية على تحقيقها في مجال العملات الرقمية و البلوكشين.
مهام الموكولة إلى محسن الزهراني.
من خلال إتخاذ البنك المركزي السعودي لقرار تعيين محسن الزهراني ، تطمح المملكة إلى إتخاذ خطوة جدية في استراتيجيتها نحو إنشاء عملة رقمية للبنك المركزي.
إلى جانب الدراسة و البحث في مدى الاستفادة التي يمكن ان تحققها المملكة من خلال الإعتماد على البلوكشين و تقنيات Web 3.0.
بالتالي ، محسن الزهراني تحت إدارة زياد اليوسف، وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للتطوير والتقنية.
حيث أن الخطة الموكولة إلى الزهراني ستخول له برئاسة محافظ البنك المركزي و فريق عمل من المخترقين إلى البحث و دراسة الأصول الإفتراضية و البلوكشين.
إلى جانب هذا ، سيقوم الزهراني بالتشاور و النقاش مع المؤسسات و الشركات المحلية و العالمية لبناء بنية تحتية لتكون المملكة العربية السعودية إحدى الدول الرائدة في المجال الرقمي في الشرق الأوسط.
المملكة العربية سعودية تسعى إلى الاستفادة من الأصول الإفتراضية و تقنيات البلوكشين.
يحظى مجال العملات الرقمية و تقنيات Blockchain باهتمام كبير و دعم من المملكة العربية السعودية و ولي العهد محمد بن سليمان
.ففي الفترة الأخيرة ، إهتمت المملكة العربية السعودية بمجال العملات الرقمية و تقنيات Blockchain.
حيث تسعى المملكة إلى توفير الإليات و الوسائل الضرورية لإنشاء بنية تحتية و إطار تنظيمي يساهم في دعم و تركيز الصناعة الرقمية في البلاد.
تخطط المملكة العربية السعودية إلى تحقيق الإستفادة من تقنيات بلوكشين و الأصول الإفتراضية.
تحقيق الريادة في مجال الرقمي و تطوير الاقتصاد السعودي و مواكبة التطور الرقمي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
تمثل رؤية ولي العهد محمد بن سليمان حافزا و مشجعا للشركات المحلية و العالمية على استثمار في مجال البلوكشين و زيادة وجودها في المملكة.
في شهر يوليو الماضي ، أعلنت شركة سابك السعودية عملاق الصناعة الكيميائية ، عن إطلاقها لمشروع للبلوكشين.
كما أعلنت وزارة السياحة السعودية و هيئة السياحة السعودية STA عن إنشاء مجموعة NFTs.
يقول أحمد خطيب وزير السياحة السعودي ” يظهر استخدام المملكة لوسائل الرقمية المتطورة و تقنيات Blockchain ، رؤية المملكة لمستقبل المجال الرقمي ، و إرساء مبادئ التعاون و الشراكة لاستيعاب التحول الرقمي ”.
مؤخرا ، أعلنت شركة Aramaco عن دخولها في شراكة مع شركة الرقمية Gognite المتخصصة في تداول العقود الاجلة.
حيث أن شركة أرامكو هي شركة النفط و الغاز السعودية الحكومية لديها خبرة حوالي 100 سنة في مجال الصناعة.
و دخولها لمجال العملات الرقمية يعتبر خطوة إيجابية في مستقبل العملات الرقمية في المملكة
اتبعت السعودية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى إنشاء بنية تحتية و إطار تنظيمي يساهم في دعم و تركيز الصناعة الرقمية في البلاد.
تبنت العديد من الشركات و المؤسسات السعودية على غرار شركة سابك و aramaco رؤية الحكومة السعودية لتحقيق الإستفادة من المجال الرقمي و تطوير و تنمية باقي القطاعات الإقتصادية.
اليوم ، تستعد السعودية إلى تحويل الرياض إلى مركز عالمي للعملات الرقمية و البلوكشين.
وفقا ل Chainalysis تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الخامسة من حيث حجم التداول ، حيث تتعامل بحوالي 10 مليار دولار من الأصول الرقمية كل عام.
فهل ستشكل السعودية تحديا مباشرا لدبي مركز العملات الرقمية في الشرق الاوسط ؟