منذ نوفمبر ، تواصلت إجراءات الاحتياطي الفيدرالي في محاولة لمكافحة التضخم الذي تسببت فيه جائحة كورونا و زادت من حدته الحرب على أوكرانيا .
في شهر مارس وصلت نسبة التضخم في إلى 8.5 % و هو أعلى مستوى في 4 عقود ، في الآونة الأخيرة أعلن مجلس الإحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة.
هذا الإرتفاع كان له أثر سلبي على إسعار العملات الرقمية في الفترة الفارطة .
حيث سجل Bitcoin انخفاضا لـ30,000 دولار وهو أدنى مستوى له خلال 10 أشهر الفارطة ، كما سجلت Ethereum إنخفاضا بنسبة 5% حيث وصل إلى أدنى مستوى له 2200 دولار .
تزامن هذا الهبوط مع إنخفاض القيمة السوقية للعملات الرقمية بنسبة 7% حيث وصلت إلى حوالي واحد تريليون و 500 مليار دولار ، كما وصلت القيمة السوقية لعملة Bitcoin إلى حوالي 598 مليار دولار .
هذا الإنخفاض تبعه إنخفاض بنسبة 5% في مؤشر Nasdaq 100 ، حيث إنخفضت أسهم االشركات المرتبطة بالعملات الرقمية مثل Coinbase و Tesla و PayPal ، فقد إنخفض سهم Tesla بنحو 8% و PayPal ب 7% .
كما تسبب هذا الانخفاض المتسارع إلى تكبد متداولي العقود الآجلة لخسارة أكثر من 850 مليون دولار خلال 24 ساعة الفارطة .
بالرغم من هذا الإنخفاض المتواصل لسعر Bitcoin إلا أن حجم التحويلات للعمله المشفره وصل إلى أعلى قيمة له ، حيث وصل متوسط التحويل ل Bitcoin إلى 27.1 .
فهل يتخطى Bitcoin هذه الأزمة ؟! يعتبر Sayler أن Bitcoin هو عملة “المخاطرة ” .