منطقة الشرق الأوسط واحدة من أسرع أسواق العملات الرقمية نموًا في العالم .
في فترة وجيزة , عرف مجال العملات الرقمية و البلوكشين تطورا و انتشارا هائلا في منطقة الشرق الاوسط .
حتى أصبحت منطقة الشرق الاوسط تمثل 7% من حجم التداول العالمي .
وفقا ل Chainalysis تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الخامسة من حيث حجم التداول ، حيث تتعامل بحوالي 10 مليار دولار من الأصول الرقمية كل عام .
يحظى مجال العملات الرقمية و تقنيات Blockchain و NFT باهتمام كبير و دعم من المملكة العربية السعودية .
ففي الفترة الفارطة ، إهتمت المملكة العربية السعودية بمجال العملات الرقمية و تقنيات Blockchain .
فقد وفرت المملكة الإليات و الوسائل الضرورية لإنشاء بنية تحتية و إطار تنظيمي يساهم في دعم و تركيز الصناعة الرقمية في البلاد .
حيث تخطط المملكة العربية السعودية إلى تحقيق الإستفادة من تقنيات بلوكشين و Metaverse .
تحقيق الريادة في مجال الرقمي و تطوير الاقتصاد السعودي و مواكبة التطور الرقمي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط .
في الشهر الفارط ، أعلنت وزارة السياحة السعودية و هيئة السياحة السعودية STA عن إنشاء مجموعة NFTs .
يقول أحمد خطيب وزير السياحة السعودي ” يظهر استخدام المملكة لوسائل الرقمية المتطورة و تقنيات Blockchain ، رؤية المملكة لمستقبل المجال الرقمي ، و إرساء مبادئ التعاون و الشراكة لاستيعاب التحول الرقمي ” .
تتماشى هذه خطوة مع استراتيجية المملكة في تشجيع الهياكل و المؤسسات في إعتماد تقنيات بلوكشين و ميتافيرس.
هذا الأسبوع ، أطلقت شركة سابك مشروع بلوكشين تجريبي .
شركة سابك ، هي أحد الشركات الرائدة في صناعة المواد الكيميائية تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها ، منذ تأسيسها في عام 1976 شهدت الشركة تطورا و إنتشار في عدد من دول العالم .
حيث تمتلك الشركة فروعا في أكثر من 50 دولة و تشغل أكثر من 32 ألف موظف .
في بيان صحفي ، أعلنت الشركة عن إطلاقها لمشروع تجريبي للبلوكتشين بالتعاون مع شركة التكنولوجيا Finboot .
تهدف الشركة من خلال هذا الإطلاق التجريبي إلى تقديم خدمة جديدة للعملاء تمكنهم من التتبع و التحقق من المواد الاولية في صناعة المنتجات الكيميائية .
وفقا للبيان تؤكد ان إعتماد الشركة على أليات البلوكشين سيساهم في تقليل تكلفة الشركة للتببع رحلة المواد الخام ، إلى جانب ،ضمان السرعة و ربح الوقت في تحليل البيانات ، مما سيعزز جودة البيانات و دقتها .
خاصة بعد أن أصبحت عملية تحليل البيانات و تتبع المواد الخام للشركة تكلف الشركة الوقت و مجهودات إدارية و مالية ضخمة .
” العملية الحالية لتتبع رحلة المواد الخام أصبحت صعبة و معقدة ، من المتوقع أن يقلل برنامج بلوكشين التجريبي من التكاليف والوقت ، بالإضافة إلى تحسين تكامل البيانات “
بيان شركة سابك
في نفس السياق يقول وليد الشلفان نائب رئيس قسم التكنولوجيا و الإبتكار في سابك ” نحن نؤمن بالإبتكار و التقدم في سركتنا ، و ستساعدنا هذه التجربة الجديدة في مجال بلوكشين في تقديم حلول أكثر إستدامة لعملائنا ” .
من جهته يؤكد Juan Miguel Pérez Rosas الرئيس التنفيذي لشركة Finboot ” إن الإعتماد على تقنيات بلوكشين سيعزز الصناعة كيميائية و سيؤدي إلى تطور و تقدم الاقتصادي في المملكة “.