بعد كارثة FTX , يبدو أن مجال التشفير يعيش حالة من الفوضى و عدم اليقين.
فبعد أن اثبتت العملات الرقمية مكانتها في النظام المالي العالمي ، يبدو أن البعض يراجع حساباتة.
بنك Starling يوقف معاملات العملات الرقمية.
هذا الاسبوع ، أعلن بنك Starling و مقره لندن ، أن البنك يحظر المعاملات بالعملات الرقمية.
في قرارة نهائي ، أكد البنك لعملاءه أن البنك لم يعد يدعم المعاملات بالعملات الرقمية.
بالتالي ، سيقوم البنك بايقاف جميع تحويلات العملات الرقمية الى منصات التداول.
كما قرر البنك إيقاف جميع البطاقات الإلكترونية للمدفوعات العملات الرقمية.
فما السبب ؟
قرار يبدو انه غير مرضي لعديد من عملاء البنك الذين طلبوا توضيحا على ما يحدث.
أرجع البنك هذا القرار الى مسألة السلامة و الأمان التي يسعى البنك الى الحفاظ عليها.
حيث اكد البنك ان مجال العملات الرقمية يمثل خطرا شديدا على المعاملات المالية.
يؤكد احد مسؤولي Starling Bank ” على الرغم من اننا نرى أن مجال العملات الرقمية ذو مزايا كثيرة محتملة في المستقبل، إلا أنه في الوقت الحاضر مجال التشفير يعتبر تهديدا و خطر حتمي.”
بالتالي ، يبدو أن بنك Starling يتراجع عن دعم العملات الرقمية جراء المخاوف من خطورة إستخدامها و عدم اليقين من سلامة و أمن عملائها في ظل هذه التكنولوجيا اللامركزية الجديدة.
و بهذا ينضم بنك Starling الى قائمة البنوك في المملكة المتحدة التي تضع إجراءات صارمة ضد العملات الرقمية و تعتبرها محظورة.
وفقا لاحصائيات أجراها موقع Finder.com فإن 47 % من البنوك البريطانية لا تدعم التحويلات إلى منصات العملات الرقمية.
تعتبر المملكة المتحدة من بين الدول المهتمة بمجال العملات الرقمية و تنظيمها بغاية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
في شهر مايو الماضي ، ألقت الملكة إليزابيث خطابا أمام البرلمان ، تضمن 38 مشروع قانون في العديد من القطاعات و المجالات تهدف الى خلق أسواق مالية آمنة.
اعتبر محافظ بنك انجلترا (BoE) إن المجال الرقمي هو “ساحة المعركة الجديدة” لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
فما رأيكم بهذا الإجراءات التي تتخذها البنوك في المملكة المتحدة ضد العملات الرقمية.؟
هل هي حماية ام تضييق خناق على مجال التشفير ؟