الإمارات و مصر و لبنان يتصدرون أعلى الأجور للعاملين في مجال العملات الرقمية

في السنوات الماضية ، ازدهرت صناعة العملات الرقمية و تطورت حتى انها اصبح مصدر رزق للعديد من الأشخاص حول العالم.

فبينما يمثل المجال الرقمي فرصة لتحقيق ربح كمستثمر فإنه من جهة أخرى يمثل فرصة للعمل.

من الأكيد خطر ببالك سؤال كيف تدار هذه الصناعة ؟

فنلقي نظرة على المحرك الأساسي و القوة البشرية العاملة في تطوير و خدمة هذا النظام !

مجال العملات الرقمية يوفر فرص عمل جديدة.

إمبرطورية عملاقة من التكنولوجيا الجديدة المتطورة اصبحت في السنوات الأخيرة تجذب عدد هام من المستثمرين و حظت بإهتمام و فضول العديد من الكيانات حول العالم.

بالإضافة لذلك جذبت هذه البيئة الحديثة الأشخاص الباحثين عن عمل و تزايد إهتمام و شغف العديد من سكان العالم بالعمل في محال العملات الرقمية.

وفقا لاحصائيات CoinJournal بمقارنة عام 2021 بـ 2022 ، كانت هناك زيادة بنسبة 601٪ في عمليات البحث عن “وظائف في مجال العملات الرقمية”.

بمؤهلات خاصة و بعض المجهود يمكنك الحصول على عمل في مجال العملات الرقمية بأجور و رواتب تختلف من منطقة الى أخرى.

يشكو عالمنا العربي بصفة عامة من البطالة ، فهل ساعدت هذه الصناعة التي تعتبر حديثة في العالم العربي في خلق فرص عمل في مجال العملات الرقمية ؟

و الكثير من الاسئلة سنجيب عنها في هذا التقرير.

الامارات العربية المتحدة توفر فرص عمل في المجال الرقمي.

خلال سنوات الاخيرة ،إستطاع مجال العملات الرقمية التوسع و الإنتشار بنسق سريع في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا.

اهتمت الإمارات العربية المتحدة بالمجال الرقمي و عملت على تشجيع تطور المجال الرقمي من خلال خلق بيئة تنظيمية لجذب المبتكرين و المستثمرين والمواهب الناشئة في مجال العملات الرقمية إلى الإمارات.

الامارات العربية المتحدة كانت سباقة في تبني و دعم تقنيات البلوكشين و web 3.0 في منطقة الشرق الأوسط.

نجحت السياسة التنظيمية لدولة الإمارات في كسب شعبية و اصبحت الإمارات مركز عالمي للعملات الرقمية ، هذا ما جذب إليها أكبر شركات الرقمية

لهذا من الطبيعي ، أن تظهر الإحصائيات اليوم ان الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة التاسعة من بين دول العالم التي توفر أكبر عدد من الوظائف في مجال التشفير.

و هي بالتالي تحجز مكان هاما من بين دول العالم العريقة في الصناعة الرقمية و التي توفر أكبر عدد وظائف تشفير لمواطنيها مثل سنغافورة و هولندا و ايرلندا و غيرها.

الى جانب هذا تعد الامارات العربية المتحدة بزيادة عدد الوظائف في مجال التشفير و مضاعفة عدد الشركات الرقمية 5 مرات في المستقبل.

في شهر نوفمبر الماضي ، وافق سمو الشيخ حمدان بن راشد أل مكتوم على البدأ في المرحلة الاولى من إستراتيجية دبى للاقتصاد الرقمي.

لازل هناك الكثير الذي تطمح الإمارات العربية المتحدة تحقيقه في المستقبل.

كل هذا يحيلنا للتسأل عن الاجور التي يضمنها عالم التشفير.

الرواتب و الاجور التي يمكن الحصول عليها من خلال العمل في مجال التشفير.

مما لا شك فيه ان العديد من الأشخاص يرون في مجال العملات الرقمية الإستثمار الاكثر ربحا ،فملايين الأشخاص حول العالم يضخون مليارات دولارات في عالم التشفير للحصول غلى عوائد هامة.

شغفك و اهتمامك بالعملات الرقمية سيوفر لك أيضا عوائد ليس من خلال الاستثمار فهذه المرة ما لديك من مهارات وظيفية في مجال التشفير يمكن ان يضمن لك دخلا كبيراً.

متوسط أجور العاملين في مجال العملات الرقيمة في الوطن العربى.

كما ذكرنا سابقا تعتبر صناعة التشفير احد الصناعات الناشئة في العالم العربي ، لكن هذا لم يكن مانعا ان يشهد مجال العملات الرقمية نموا و تطور سريع في المنطقة.

هذا ما جعل العديد من الدول العربية ان تكون موجودة في المشهد الرقمي و تثبت مكانتها و اهميتها في مجال التشفير حتى مع غياب التنظيم من الحكومات.

حيث سجلَت مصر خلالَ عام واحد نسبةِ نمو في الشرقِ الأوسطِ وشمالِ أفريقيا، حيث بلغَت نسبة النمو في الفترةِ بينَ يوليو 2020 لـ يونيو 2021 مقابلَ يوليو 2021 لـ يونيو 2022 أكثر من 220%.

لهذا من الطبيعي اليوم ، ان يكون العاملين في مجال العملات الرقيمة في لبنان و مصر و الامارات العربية المتحدة من أعلى أجور عالمياًَ.

• لبنان.

لبنان هي ثاني دول العالم التي توفر أعلى اجور في مجال التشفير.

حيث توفر لبنان متوسط اجر سنوي بحوالي 150 الف دولار أمريكي.

• الإمارات العربية المتحدة.

الامارات العربية المتحدة هي كذلك من بين الدول الأعلى أجراً.

تحتل الامارات العربية المتحدة المرتبة الرابعة كأعلى دول العالم التي تقدم أعلى أجور في مجال التشفير.

يبلغ متوسط الدخل السنوي للعامليين فى مجال العملات الرقيمة في الإمارات العربية المتحدة حوالي 132 الف دولار.

• مصر.

مصر تحتل المرتبة السابعة بين دول العالم التي تقدم اعلى أجور في مجال التشفير.

حيث توفر مصر متوسط اجر سنوي بحوالي 110 ألف دولار امريكي.

يبدو ان العالم العربي مستعد و على اتم الإستعداد للإستفادة من مجال التشفير.

العمل عن بعد يوفر اجور عالية لوظائف العملات الرقمية

العمل عن بعد يستمر في الإنتشار بصفة سريعة و أصبحت اكبر الشركات العالمية تمتلك جناحاً من الموظفين حول العالم.

لعب العمل عن بعد دوراً هاماً في مجال التشفير و البلوكشين و كانت فرصة للشركات الرقمية للوصول للكفاءات و المواهب حول العالم باقل جهد و تكاليف.

كان العمل عن بعد فرصة للمواطنين الذين وضعت دولهم حدودا للصناعة الرقمية ، لكن هذا لم يمنعهم من العمل في مجال التشفير.

حيث يبلغ متوسط الاجور السنوية للعاملين عن بعد حوالي 110 الف دولار امريكي.

و هي بذلك تتوفق مع الأجور فى أوروبا و أسيا.

اذن من الواضح عزيز القارئ ان لديك الأن فكرة مبسطة على وظائف التشفير و الفرص التي يتيحها لك عالم التشفير.

العمل في المجال الرقمي إمبرطورية شاسعة و تمتد اطرافها في العالم الحقيقي و يقوم ببناءها و ادارتها مطورون و موهبين و خبراء في المجال الرقمي.